اه على عقل صغير لطفله
باتت حزينه لفقدان اباها
باتت والدمع على خدها
بلل ثوبها وخداها
ظلت وحيده فى الليل
والدمع والحزن كان شكواها
نامت وحلمت بدم اباها
الذى كان يصفى امام اعينها
وهى واقفه لاتدرى ما معنى
موت اباها
ظلت تتمتم بكلمات صغيره
وتهمس ولا احد يسمع شكواها
وظلت تنظر لصوره اباها
وتقول
ابى حقا اننى لا اراك ثانيتا
احقا انك لا ترجع كى تمسح دمعتى
احقا انك لا تعود لكى تداعبنى
يقولون الناس انك رحلت وتركتنى
ابى اننى لا اصدق كلامهم
فكلهم كاذبون
ابى لن انساك ابدا لانك ستظل معى
ارجوك لا ترحل عنى وتتركنى
وبايدى حنونه تودعه
والدمع يسرى على وجهها
وبجوارها امها صامته
لا تنطق بكلمه واحده
وقلبها يكاد يتقطع
على زوجها وحزن طفلتها
التى باتت حزينه لفقدان اباها